في وقت نتحدث فيه كثير عن مسببات تدهور الرياضة الوطنية قاريا و دوليا لهذا لابد لنا من رجوع الى القاعدة
والقاعدة الرياضية دخل كل دولة تبتدأ من المحلية مرور الى الجهوية لتصل الى الوطنية. وهاته هي أسس
التي تنبني عليها المعادلة الرياضية…والحديث هنا يجرنا الى مسألة متشعبة ولكن ليست صعبة المنال
فجل المدن المغربية تشهد طغيان أباطيرة العقار هولاء تسببوا في قضاء على جل مساحات خضراء ورملية
وحرموا معظم الشباب والصغار من مزاولة أنشطتهم الرياضية كما كان في السابق..حتى الأحياء باعتبارها
منجم الذهب من المواهب التي خرجت منها أضحت لا تلائم ولا تصلح لممارسة الرياضة وكرة القدم بشكل خاص
من هنا يمكن القول ان تلك الناشئة التي كانت تترعرع دخل أحياء ودروب وفضاءات المدن المغربية اختفت
بلى هي مخزنة بفعل فاعل دخل محلات البلاي ستيشن والبلياردو والكولفزور وسيبرات تقضي معظم أوقاتها لتقتل معها
مواهبها دخل محلات دون تكيفة ولكن بتكلفة مضاعفة اهدار الوقت والجهد في أشياء لن تمنحها شئ في المستقبل.