“لا اصلاح للتعليم في ظل غياب ارادة سياسية حقيقية”
“لا لخوصصة وتسليع التربية والتكوين”
“التوظيف بالعقدة ضرب للاستقرار في الشغل واسهام في تفكيك المدرسة العمومية“
شعارات رددتها وحملتها المسيرة الاحتجاجية التى خاضتها النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، صباح اليوم الاحد بالدار البيضاء ، بعدما خرجت في مسيرة جهوية احتجاجا على توصية المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بفرض رسوم تسجيل على الأسر من أجل تدريس أبنائها بالمستوى الثانوي والجامعي.
المسيرة الاحتجاجية التي جابت درب عمر، مرورا بشارع لالة الياقوت وسط الدار البيضاء، أمام حضور أمني واضح، بمشاركة عدد من القيادات البارزة، على رأسها نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، وعبد القادر الزايير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية، وقيادات من حزب المؤتمر الاتحادي، ونقابات تعليمية أخرى.
وعرفت المسيرة الاحتجاجية التي شارك فيها قرابة 300 شخص، رفع شعارات ضد حكومة عبد الإله بنكيران، والمطالبة برحيله، واتهامه بالعمل على ضرب مجانية التعليم من خلال القانون الإطار الذي أعدته حكومته.