بعضها خضع لشروط الجودة والآخر كما يقول المثل الشعبي (كور وأعط الاعور) بهدف إنعاش قطاع السياحة كورقة رابحة لكسب الرهان في جعل المدينة تصل ركب المدن الرائدة في هذا المجال.إلا أن الواقع يتحدث بلغة أخرى لغة الحقيقة المرة التي يعيشها هذا القطاع بالإقليم .الشقق مغلقة على كثرة عددها الفنادق في وضعية مخجلة .
واقع السياحة بالمدينة يحتضر وتراجع بشكل يدعو للخجل والاستغراب من جهة ثانية مما جعل عدد السياح يتضاءل بشكل مهول مقارنة مع ارقام الأمس .
واقع السياحة بالمدينة يحتضر وتراجع بشكل يدعو للخجل والاستغراب من جهة ثانية مما جعل عدد السياح يتضاءل بشكل مهول مقارنة مع ارقام الأمس .
وحجم الحركة حاليا في الحي البرتغالي لم يعد بالفتنة التي كان عليها والإزبال تحاصر مجموعة من منافذه الشاطئية والتاريخية .الفنادق المهملة مغلقة .فندق مرحبا ذو التاريخ السياحي اوصد أبوابه منذ عقود فسكنته البوم وعوا البحرية عشعش فيه الخراب وتحولت فضاءاته إلى غابة موحشة وملاذا للطيور التي لوثث جزءا من حديقة محمد الخامس أما فندق دكالة (ابو الجدايل) فقد دمر. وللأسف الشديد فالفنادق الأخرى لاتستجيب للمواصفات وأغلبها غير مصنف.وإذا ماأضفنا إلى كل هذا طبيعة الخدمات المقدمة من قبل المطاعم والمقاهي ومشاكل النقل الحضري وغياب الخدمات السياحية .
وتبقى الجديدة في حاجة للتفكير في صيغ عمل مستعجلة لإنعاش الحركة السياحية .
فهل من تحرك لرد الاعتبار لمدينة ماتت سياحيا.
وتبقى الجديدة في حاجة للتفكير في صيغ عمل مستعجلة لإنعاش الحركة السياحية .
فهل من تحرك لرد الاعتبار لمدينة ماتت سياحيا.