في زيارة من مدينة الجديدة الى الدارالبيضاء اقدما كل من عبدالله رشيد وحسن سرسر الى عيادة  بلحيمر سعيد وهو على فراش المرض باحدى المصحات وكان استقباله لهم رحبا وبابتسامة شيقة يحييهم ولم يعرفا الاثنين انه كان يودعهم .

وقد كان لزيارة المرضى فضل كبير وأجر عظيم وفي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم العديد من المواقف الدالة على فضل هذا العمل الجليل وتبيان منزلته، ويكفي أن نشير إلى ما اعتبر فيه أنه من حق المسلم على المسلم.

ولهذه الزيارة آثار إيجابية ونفسية طيبة على المريض وقد أثبتت الأبحاث أن المريض يكون في قمة الراحة النفسية حينما يأتي وقت الزيارة أو يقرب موعدها علاوة على انعكاس ذلك على المرافق لهذا المريض

معاناة لم تستمر طويلاً مع المرض، هكذا اعتقد الجميع بعد وفاة المرحوم سعيد بلحيمر ، الذي دخل إلى المستشفى لأسابيع قليلة قبل أن يتوفى.وكانت الوفاة مساء يوم الاحد 14 ماي 2017 مودعا هذا العالم تاركا 3 ابناء .رحم الله المرحوم وانا لله وانا اليه راجعون