طالب العشرات من المواطنين في وقفة قوية مساء يوم الثلاثاء 13 يونيو 2017 بمدينة الجديدة ، السلطات القضائية بالإفراج الفوري عن معتقلي شبيبة حزب العدالة والتنمية، والذين تم اعتقالهم بسبب تدوينات “مقتل السفير الروسي في العاصمة التركية أنقرة”، نهاية العام الماضي.
واعتبر المتظاهرون أن شباب العدالة والتنمية يؤدون ضريبة معركة سياسية قادتها السلطة في الفترة السابقة ضد حزب العدالة والتنمية، مستغربين من التكييف القضائي لتدوينات تتعلق بحرية الرأي والتعبير.
الوقفة التي استمرت نحو ساعة من الزمن، عرفت مشاركة فعاليات شبابية، ونشطاء حقوقيين، وجمعويين ومحامون مؤازرين للمعتقل نجيب ساف العامل بالمجمع الشريف للفوسفاط .
وردد المتظاهرون شعارات غاضبة، من قبيل “ولسنا إرهابيين، وكلنا فدا فدا المعركة الصامدة “.
“هذا عيب هذا عار والشباب في خطر “، “وتحية بالغة الأمعاء الفارغة”، “وكلنا فدا فدا الأمعاء الصامدة”، “و هذا عيب هذا عار الاعتدال في خطر”،” وكيف اليوم كيف غدا البراءة ولا بد”.
وفي كلمة القاها الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية السيد جميل ياسين الذي طالب باطلاق سراح كل المعتقلين على خلفية التدوينات الفايسبوكية ، كما أنهم معروفيين وسط محيطهم بالالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف.
وناشد السيد عبدالسلام دغدغ كل الفعاليات الحقوقية والسياسية من أجل إنقاذ معتقلي “التدوينات ” الذين يتمتعون بقرينة البراءة، والذي راحوا ضحية حسابات سياسية متعلقة بالبلوكاج الحكومي، حسب قوله، بعدما اتصح أن المحاكمة صورية وصلت إلى التأجيل الخامس.خاصة انه يعرف نجيب ساف حق المعرفة وزميل في العمل والذي ترك زوجة وابناء صغار في حالة جد مزرية .