الطفل عنوان مستقبل الأمم ،وهو ما يجعلنا نبذل الجهد تلو الآخر من اجل إنجاح أي مشروع يتعلق بمستقبله.

هم البسمة البريئة، ورؤية الحياة بسيطة سهلة خالية من المشاكل والهموم، هي عالم وردي تملأه الأحلام السعيدة، هي القلب الأبيض الذي لا يشوبه شيء ولا يمتلئ إلّا بالحنان والحب، هي المسامحة والعفوية في كل شيء. الطفولة من أجمل مراحل الحياة وأعذبها حيث يكون الطفل في منتهى البراءة والصفاء لا يشغل تفكيره سوى ألعابه ومحيطه، هم الضحكة البريئة والقلب الصافي حيث لا أحقاد ولا تفكير ولا حساب . أحاسيسهم مرهفة وأحاديثم مشوقة وتعاملاتهم محبة.

في إطار فعاليات وبرامج التنشيط السوسيو ثقافي رياضي اجتماعي ، والذي يعود هذه السنة في نسخة جديدة و بشكل مُغاير للمناسبات السابقة وبشغف أكبر و حصيلة أهم،نظمت مديرية القطب الصناعي بالجرف الاصفر التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط وتحت اشراف مصلحة الشؤون الا جتماعية والرياضية  ما يصطلح عليه بنشاط “الكرميس”، وذلك يومي 7 و 8 اكتوبر 2017 ، بالمخيم السابق للمجمع بالجديدة  ويستهدف هذا النشاط أطفال ابناء عمال واطر ومهندسي  القطب الصناعي.

 إستفاد أبناء الفوسفاط من ألعاب الكرميس التي تحتاج الكثير من التركيز و الدقة و الذكاء و السرعة، إضافة إلى فقرات تنشيطية و بهلوانية و غيرها من الفقرات التي تفاعلمعها الأطفال بشكل كبير.

.وقد لقي هذا المهرجان الكرميسي استحسانا من جميع الحضورمن اباء واولياء الشغيلة الفوسفاطية ، نظرا لما يحمله من قيم و مبادئتتمثل في روح المنافسة والتواصل.

هكذا تكون مصلحة الشؤون الاجتماعية والرياضية  قد نجحت في تنظيم مهرجان كرميسي بهيج لتضرب وتتبعها موعدا أخر في نشاط أخر أكثر تميزا و إبداعا.

و يعطي هذا النشاط  الفرصة للأطفال الصغار الذين تتراوح اعمارهم مابين 3 سنوات و 12 سنة ، للمشاركة في فعاليات النشاط المبرمج  ويمكنهم من فضاء للتواصل مع المحيط والترفيه والتسلية من جهة ثانية،وأن الغاية من هذا النشاط هو خلق جسر للتواصل بينهم وبين محيطهم، واعتمادا على نشاط ترفيهي متنوع،  وأن فقرات “الكرميس” تتضمن العديد من الألعاب والمحطات الترفيهية التي تتماشى مع وضعية الأطفال .

وجدير بالذكر أن نشاط “الكرميس” هو احتفال يُقام في الهواء الطلق ويستمد من مقوماته  ثقافة فنية واخلاق حضارية متطورة.