اخر الأخبار

الجديدة : أحياء في قلب المدينة تغرق في ظلام دامس بحاضرة جوهرة دكالة

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 16/04/2024 على الساعة 23:25 - 117 مشاهدة

ما هي الجهة المسؤولة عن هذا الوضع المسيئ للمدينة؟ و هل هناك “تواطؤ من جهات مختصة” لتظل الجديدة مدينة مظلمة؟ و هل يمكن للمجلس الحالي أن يتدارك الوضع، و يصلح ما يمكن إصلاحه؟

تعرف العديد من احياء مدينة الجديدة، منذ مدة طويلة، ضعفا كبيرا من حيث شبكة الإنارة العمومية الشيء الذي أصبح يثير حفيظة المواطنين والساكنة بصفة عامة والذين عبروا، عن أسفهم من مشكل الإنارة العمومية الذي أصبحت تغرق معه المدينة في الظلام الدامس.

وذكر متحدثون من ساحة ” لبرانس ” والشارع الذي يربط مسرح عفيفي و حي الملاح الذين يعدون من الأحياء التي تعرف كثافة سكانية ورواج تجاري و ممر دائم للزوار ،أن مشكل انعدام الإنارة العمومية يتجلى في انعدام المصابيح إلى جانب عدم تعويض مايتعرض منها للأعطاب والتلف، وهو الأمر الذي بات يحرم المواطنين من قضاء مصالحهم، وممارسة حياتهم بشكل عادي، فضلا عن كونه يهدد سلامتهم و يعرضهم للخطر.

هذا ولا يعرف المرء بمدينة الجديدة اي تفسير أو سبب مقنع لمشكل ضعف وانعدام الإنارة العمومية بشوارع وأزقة مدينته، علما ان صفقات كثيرة وأموال طائلة صرفت على هذا القطاع الحيوي ،فهل هو ناتج عن مشاكل تقنية، أم مشاكل عقلية ام انه انتقام؟، اسئلة ننتظر الإجابة عنها في القريب العاجل من طرف المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالمدينة وايضا من السلطة التي لا تحرك ساكن في مثل هذه المشاكل.

كما تتساءل الساكنة بأرق هل يدرك المسؤولون عن المدينة فعلا، أهمية الإنارة العمومية في إستباب الأمن والسكينة، بحيث وفي ظل انعدام وضعف الإنارة، باتت الكثير من الأزقة، وزوايا الشوارع عبارة عن فضاءات للممارسات المخلة بالأداب والأخلاق، و إنتشار المخدرات و الحشيش، فمتى يستفيق المسؤولين من سباتهم لإصلاح اعطاب الانارة العمومية ، أم ستنضاف مدينة الجديدة الى قائمة المدن التي تعيش في الظلام.

في حقيقة الأمر أنه ليس هناك أي جهد بذل في العمق من طرف المجالس المتعاقبة على الجديدة من أجل إيجاد حل لهاته المدينة على مستوى الإنارة العمومية، حيث أصبحت أزقة و دروبها مظلمة بشكل كامل باسثناء بعض الشوارع التي تعد واجهة المدينة لكن رغم ذلك تعاني هي الأخرى



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.