خواطر وهمسات …لعنة عرافة المعبد

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 27/09/2016 على الساعة 10:05 - 1075 مشاهدة

أخبرتني عرافة المعبد أن هناك لعنة تطاردني لكني ما فطنت ساعتها أن تكون أنت لعنتي ذات مساء نزعت عني عباءة طهري وأنا أقسم لك برب الكعبة أنه لم يلمسني قبلك انس ولا جان استسلمت لك لتزهر عذريتي على سريرك كشقائق النعمانthumb  فكيف أقنع أهل قبيلتي بطهري وثمرة الخطيئة تتحرك في أحشائي ونهداي يقطران حليبا  أجهضته وأجهضت معه برائتي واستبدلت برقعي بفساتين قصيرة وقد بلغني أن أمي تبكي غيابي واخوتي يبحتون عني ليذبحونني ويطهرون شرفهم من نجاستي ليل المدينة وشوارعها وحاناتها النتنة الكل هناك بات يعرفني  عند غروب الشمس اضاجع خيبة أملي وأنا أقارع كؤوس الفودكا على طاولة الحانة وأراقص السكارى وأسقط بين الاف الأيادي التي تشتهي ترك اثرها فوق جسدي ارتشف اخر كأس من قنينة وسكي رديء فابتسم لزبناء الحانة متناسية قذارتهم واجسادهم العفنة وبشاعة ملامحهم اتلفت ذات مساء هداياهم التي تشبه بشاعتهم وعطورهم التي تذكرني برائحة اجسادهم النتة وتبرعت باحلامي الحمقى لبؤساء المدينة ورقصت على أرصفتها مودعة حاناتها وليلها وقررت انهاء هذه االلعبة القذرة فرميت بجسدي في بئر مهجورة عند مدخل قبيلتي . 

الكاتبة ح.خديجة



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.