خلفت ردود أفعال متباينة بين المتفاعلين الذين رفعوا القبعة لهذا المسؤولة التي أعطت مثالا للتّـــفاني في العمل في ومن الجائحة…صورها وهي تجوب شوارع المدينة رفقة معاونيها بنوع من الثقة في النفس ضمن حملاتها انها السيدة فايزة البيجوني قائد رئيسة الملحقة الادارية الرابعة التى انتقلت الى الملحقة السادسة بنفس المدينة .

نظرا للعمل المتميز الذي قامت به القائدة فايزة البيجوني بمشوارها العملي بالمنطقة، وقد استطاعت أن تشمر عن ساعديها منذ حلولها بالمنطقة، وبشهادة الساكنة والحقوقيين ورجال الإعلام المتواجدين، والذين اشتغلوا بمعيتها عن قرب، أكد الجميع تعاونها، ومد يد المساعدة، وقضاء حاجيات الساكنة بدون تمييز، حيث خلال فترة الجائحة كوفيد 19، تجدها في زيها العسكري متنقلة بسيارتها بين الأزقة والأحياء، توجه نصائحها، وإرشاداتها إلى الساكنة، وتنبيههم إلى خطورة المرحلة، مؤكدة على أن الحملة لا يمكن أن تنجح دون تعاونهم، مما أكسبها حبا وتعاطفا قل نظيره، إضافة إلى مساهمتها في والوقوف سدا منيعا في وجه البناء العشوائي، ومحاربته .

فالمراة فايزة إدارية بمعنى الكلمة، وتتحلى بالمسؤولية، نظرا لدرايتها وتكوينها، وما اكتسبه من تجربة يشهد بها من هم أكثر منها رتبة . وباشرت مهامها بكل مسؤولية ونزاهة كاملة خلال المدة التي قضتها على رأس تدبير الشأن المحلي خصوصا فيما ير تبط بالشأن الترابي على أكمل وجه…الشئ الذي جعلها محط استحسان الساكنة ..وذلك لقربها من المواطن وحسن استماعها لإنشغالاته ….إضافية لتواجدها الميداني المكثف حماية للقانون .

هذا و تعتبر القائدة فايزة البيجوني من أحسن و أفضل و أنشط رجالات السلطة الذين تعاقبوا على الملحقة الادارية الرابعة كما كانت دائمة الحضور في كل ما يخص الأعمال الخيرية الاجتماعية و عرفت بالانفتاح و الاستماع لمطالب المواطنين و بالتفاني في خدمتهم و نجحت لحد كبير في تجسيد المفهوم الجديد للسلطة .

 وكم تتمنى الساكنة للوافد الجديد النجاح أيضا، وأن يسير على خطى السيدة فايزة البيجوني ، التى كانت تنتهج سياسة الابواب المفتوحة في وجه الاعلام المحلي، والعمل الجدي والانصات لمشاكل وهموم الساكنة.