ببالغ الحزن وعميق الاسى، تلقينا نبأ وفاة الصديق الصحفي مصطفى الهامر، صاحب الوجه البشوش، واطلالة البهية، رغم معاناة المرض، كان صوته مقاوم في التعبير عن صدق المشاعر ونبل الأخلاق.
اللهم في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل، نسألك يا ارحم الراحمين، ان ترحم برحمتك الواسعة، وجميل فضلك وعطفك، أخانا الهامر، رحمة واسعة، اللهم إنه نزل بك وأنت خير منزول به، وأصبح فقير إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه. اللهم آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنه القبر وعذابه وآته برحمتك من عذابك، حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين. اللهم انقله من مواطن الدود وضيق اللحود إلى جنات الخلود. اللهم احمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. اللهم يمن كتابه ويسر حسابه، وثقل بالحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك محمد صلى الله عليه وسلم.