صحيح أن المرأة المغربية ( الجديدية ) ، لم تعد مرادفة لربة البيت، ولم تعد وظيفتها منحصرة في خدمة الزوج، وتربية الأولاد …ولم تعد محرومة من المناصب الوجيهة في المجتمع، ولا مقصية من النقاشات السياسية والعمومية، ولا مبعدة عن مراكز القرار .
وقد أثبتت المرأة الجديدية جدارتها في مختلف المسؤوليات التي أسندت إليها، وأبانت عن كفاءة عالية في التسيير والتدبير والابتكار. لهذا سيكون من السخف والغباء أن يُشكك أحد الآن في مشروعية هذا الحق.
لقد كانت المرأة ولا تزال شريكا أساسيا في تحقيق أهداف التنمية وتطوير المجتمع، إذ عرفت اهتماما متزايدا بالدور الذي تضطلع ، وترسخت القناعة بصعوبة إحداث أي تغير أو تحولات أو تقدم دون إشراك المرأة. وانتزعت لنفسها مكاسب مهمة في مجالات سياسية واقتصادية وقانونية.