يسألونك عن الرئيس الأول بمحكمة الاستئناف بالجديدة.

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 21/05/2023 على الساعة 18:35 - 258 مشاهدة

بقلم : مولاي عبدالله الفيلاليScreenshot_20230521-183946_Gallery

يسألونك عن الرئيس الأول بمحكمة الاستئناف بالجديدة.

لعل الشخص العادي قد يصدق ما يمكن أن يقال في حق رجل قانون و مسؤول سامي في مثل مقام الاستاذ نهيد، بالطبع لكل دوافعه و لكل أهدافه.
الكل سمع مؤخرا بالحملة التشهيرية التي تعرض لها هذا المواطن المغربي المسن، من طرف أحدهم عبر اليوتوب و تيك توك، جردت الرجل من موضعه الاعتباري عنوة حتى يتضح المسار التحليلي للشيء،
السيد نهيد اعرفه لأكثر من أربع و ثلاثين سنة دون أن نلتقي مرة واحدة، ما دفعني للخوض في هذا الموضوع نابع من قناعتي بمسألة السكوت عن الحق شيطنة، نعم كان للأستاذ نهيد اخ اصغر يعمل تحث إمرتي و كان الاستاذ انذاك رئيس للمحكمة الإبتدائية، بالطبع تحصل تعسفات يمليها قانون العمل لكن و لا مرة تدخل من أجل اخوه لرفع التظلم او تدخل قصد ترقيته في العمل.
يوما ما حكى لي اخوه عبد الوهاب حكاية جميلة جدا حين كان الاستاذ في زيارة العيد لوالدته فطلبت منه أن يتدخل من أجل تحسين ظروف أخيه فرد يا أمي اذا كان لعبد الوهاب اخ قاض ربما هناك من يستحق و ليس له من ولي الا الله.
جملة سمعتها منذ واحد و ثلاثين سنة، و لم انساها لذلك حان الوقت لأرددها شهادة في حق الرجل.
كنت انتظر أن يأتينا الراوي بحقائق ملموسة تدين الرجل فإذا به يلقي عليه اللوم ثارة بامتلاكه ضيعة فلاحية و اشتغال ابنه في نفس سلك ابيه أخرى و كأنه يقول من شبه اباه فقد ظلم.
الشيء بالشيء يذكر إن كان الراوي يحكي عن  ” العنعنة ”  كان عليه أن يتقي فسق النبأ و يتحرى البينة اما اذا كان الغيض من فيض فليتذكر أن حبل الكذب و البهتان قصير ثم نبتهل وليفهم معنى الآية خصوصا إذا اشتعل الشعر شيبا.
كنت مضطرا اخي الكريم عبد الوهاب نهيد اني ذكرت حوارا و ذكرت اسمك لكن حصحص الحق و زال الحجاب ارجوك اسمحلي و لا تلمني.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.