اتحاد المقاولات الاعلامية يستنكر التعتيم الاعلامي وانغلاق” لاراديج” على وسائل الاعلام

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 22/05/2023 على الساعة 18:54 - 151 مشاهدة

Screenshot_20230522-194941_Business Card Makerفي ضل التعتيم الاعلامي والاحكام الشديد على المعلومة وانغلاق “الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء” على نفسها ووضع مسافة تشوبها الريبة مع الاعلامي، تتبادر الى ذهن الجسم الاعلامي العديد من علامات الاستفهام على غرار ساكنة مدينة الجديدة، وخصوصا فيما يتعلق بفحوى الاتفاقية المبرمة مؤخرا ما بين الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل بالجديدة وسيدي بنور، و المكتب الشريف للفوسفاط، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الاداري للوكالة ، والتي ترأسها عامل اقليم الجديدة بالنيابة محمد سمير الخمليشي يوم الأربعاء 17 ماي 2023، والتي تهم تزويد الوكالة بالمياه الصالحة للشرب المعالجة بمحطة تحلية مياه البحر التابعة للمكتب.

إن الأرضية الأساس في كل مشروع هو وضوح السياسة المنتهجة لانجاح أي ورش عمومي، وذلك من بوابة عرض الأهداف والموارد والتحديات المحتملة والفرضيات المتعلقة بالنتائج ومشاطرتها مع جميع الفاعلين المجتمعيين ومن بينها الاعلام كوسيلة ربط مباشر مع المواطن.

لكن، واقع الحالي ينافي المطلوب والمراد، وكأن الاعلام ليس سوى وسيلة يتم استعمالها لخلق صور نمطية عن بعض المؤسسات ان دعت الضرورة الى ذلك وليس شريك فعلي في انجاح أي ورش تنموي وتسويقه بالشكل الذي يخدم الاقتصاد الوطني ورصد النتائج المهمة التي تحققها المملكة المغربية في ظل المنجزات المحققة على المستوى البيئي والمناخي والطاقات المتجددة والبحث عن مصادر أخرى لمادة تعد عصب الحياة “الماء” والتي خطى فيها الى الأمام بشكل سريع وصارت في قلب اهتمامته التنموية.

ومنه، فان اتحاد المقاولات الاعلامية، يعلن للرأي العام المحلي والوطني، استنكاره الشديد للطريقة التي تتعامل بها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء مع وسائل الاعلام واغلاق أبواب التواصل وعدم الالتفات لكل الطلبات المقدمة في اطار القانون والتي كان مصيرها التجاهل أو سلة المهملات.

نؤكد من داخل الاتحاد أن هذه السياسة لا تتماشى مع خيارات الدولة المغربية بجميع مكوناتها والتي تنبني على سياسة الانفتاح والوضوح وخلق جسر مع باقي الشركاء.

نجدد دعوتنا لهذه المؤسسة وشركائها الى اعادة التفكير في النمط التواصلي وعدم اعتبار الاعلام المحلي درجة ثانية أو أنه لا يشكل سوى مصدر للقلق والازعاج ومحاولة تغييبه أو التعامل معه بنظرة القاصر كلما دعت الضرورة لذلك.

ان اتحاد المقاولات الاعلامية مؤمن بسياسة الانفتاح والحوار واعادة تشكيل العلاقة التي تربطه بعدد المؤسسات لكونه شريكا فاعلا في مسلسل التنمية والتجويد المؤسساتي وتقريب الادارة من المواطنين.

اتحاد المقاولات الاعلامية سيظل وفيا لشعاره، “الصحافة المحلية قاطرة نحو مشهد اعلامي أكثر قربا ومواطن”.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.