لقد نجح المنتدى الوطني الفوسفاطي محطما أرقام قياسية في لم الشمل لكل المتقاعدات والمتقاعدين والارامل الفوسفاطية متسلحا فقط بالنية و الثقة و الطموح ،هذا المنتدى الوطني الاجتماعي اظهر بالواضح و بالملموس ان متقاعدي الفوسفاط من كل انحاء المملكة ، يستحقون ان يحسون انهم جزء معطاء بهذه البلاد الامنة ،حيث يطمحون لتحقيق حلما ظل يراودهم عشرات السنين .
نجح المنتدى الوطني الفوسفاطي في لم شمل متقاعدي الفوسفاط من الجديدة واسفي واليوسفية وخريبكة والدارالبيضاء وابن جرير والعيون الغالية ، بل لم الشمل يأتي من عند الله ، غير بالنية و الطموح و بعزيمة الرجال و مصداقية العمل الجماعي.
وأضيف أن المنتدى الوطني الفوسفاطي هو في غايتة صلة وصل بين اناس جمعهم العمل داخل مؤسسة الفوسفاط الشريفة وفرق التقاعد بينهم .المنتدى له دور اساسي يناقش قيم التسامح والتواصل في تحقيق التلاحم المجتمعي وترسيخ هذا المفهوم من خلال ما يتمتّع به أفراد المجمع الشريف للفوسفاط مِن مبادئ وقيم مرتبطة بالهوية الوطنية.
ويخوض المنتدى أيضا في مسائل تتعلق بدور الشراكة المجتمعية في تعزيز التلاحم وتعميق قيم التسامح والانفتاح لدى مُختلف شرائح المجتمع وإثراء المنصات الإعلامية والرقمية بقيم التّسامح والتلاحم المجتمعي بمشاركة نخبة مِن المتحدثين في مجالات التسامح والتلاحم المجتمعي يمثلون في الاشراف منصة ” المنتدى الوطني الفوسفاطي “.
وهذا التلاحم المجتمعي والتسامح الإنساني درع منيع يُحافظ به المتقاعدون الفوسفاطيون على الرابط الذي يجمع شملهم من خلال المعاني الإنسانية الإيجابية والتي تعتمد أساسا على روح المواطنة والولاء والتآخي والمرونة في العلاقات المتبادلة بين مُختلف متقاعدي المؤسسة الشريفة . و الأمر يستلزم الاتِّصاف بالتسامح والإيمان بالمستقبل المُشترك وقبول الراي والراي الاخر والانفتاح على الآخر وبذلك يُستدام فضاء مُشترك بين أطياف الذين عملوا بجد واجتهاد ليل نهار من اجل الرقي بالمؤسسة . فقد أعلن المنتدى توصياته حيث أكد لكل المنخرطين أن التسامح والتلاحم مفهومان متلازمان لا يتحقق أحدهما إلا بوجود الآخر.
كما أكد المنخرطون بالمنتدى أن التلاحم المجتمعي ما هو إلا نتيجة ومخرج من مخرجات التسامح كالسعادة والولاء والإنتاجية والازدهار .