المنتدى الوطني الفوسفاطي “الجامع”

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 11/07/2023 على الساعة 08:45 - 1207 مشاهدة

بقلم : مولاي عبدالله الفيلاليreceived_921873062343895

 

المنتدى الوطني الفوسفاطي “الجامع”
ظل الجمع في الأشياء فلسفة وجودية صرفة للشيء، القرآن جامع لما أنزل على خير البشرية، كذلك كتب الأحاديث و كتب التاريخ. كما يبقى الجمع بين بني البشر و التعارف بينهم غاية من غايات الخالق في وجود الخلق و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إلى آخر الآية.
كان لابد من مقدمة لسرد التعليل في الخلق. الانتاج و الخلق على شاكلته في تعداده يعتبر استنساخ وكل متشابه قالت العرب في ذكره هو واحد و ذكر الواحد يغنيك عن ذكر المتشابه منه ولو كثر العدد لكن عندما يخرج عن صياغة التشابه يصبح رقما مختلفا وجب ذكره.
إن ما سبق يعد تفسيرا واقعيا و منطقيا و جوابا للذين اعتبروا المنتدى الوطني الفوسفاطي واحدة من الفسيفساء التي تكون مجموعة جمعيات متفرقة هنا و هناك و حكم وجود واحدة قبل بالجديدة تسقط عن المنتدى اهميته بما معنى تكرار في فعل جمعوي موجود.
كم يا ترى العدد الذي كان يلزمنا قصد تغطية ربوع الوطن فأينما وضعت الرحال في الأمصار وجدت فوسفاطي حتى الجبال و المناطق النائية حتى الأماكن التي لا تمتلك في قاموسها فوسفاط تجد فوسفاطي. نعم كان هناك حيف كبير، حيف بمعناه المجازي أما لكل من بادر من قبل و أسس جمعية “مدينة” لهموم الفوسفاطي فالتحية و القبعة مرفوعة إليه.
لكن فكرة تعميم التواصل وطنيا و لم الشمل عن طريق المنتدى يبقى فكرة عبقرية تستحق التنويه من الجميع ولعل أهم ما يميزها هو التعارف الفوسفاطي الوطني و الدولي الذي اغفلته الجمعيات الأخرى والتي اقتصرت على من تواجد داخل المدينة.
فكرة الانطلاقة بمجموعة واتساب كانت عبقرية حيث جمعت الشتات فحتى الدموع سقت هذا المنتدى دموع فرح التلاقي بعد الفراق فكم منهم ظن أن رفيق دربه في السنوات الأولى من العمل قد رحل عن الدنيا فإذا به يرد عليه التحية عبر الفضاء الافتراضي الذي اسسه المنتدى.
شكرا لكل من سهر على انشاء جمعية و شكرا لصاحب فكرة المنتدى الوطني الفوسفاطي. الذي سأضيف إليه عندي كلمة “الجامع”، لقد حان الوقت للجمع العظيم لأنكم كنتم و ستظلون عظماء نساء و رجال الفوسفاط.56a879f5-9f26-4e1d-bf42-2d8d78693f1c



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.