تتواجد منارة سيدي بووافي بين شاطئ سيدي بوزيد والوليدية، حيث شيدها سجناء عسكريون المان سنة 1914
. تمتد المنارة على ارتفاع حوالي سبعين مترا لتنير الى غاية أكثر من 70 كيلومترا. كما تقدر قوتها ب 6000 وات.
عند الصعود الى المنارة يتجلى منظر خلاب شامل للمحيط الاطلسي ومدينه الجديدة والجرف الأصفر.

يقام في ضريح مولاي عبد الله موسم سنوي يحضره الزوار من كافة ربوع المملكة. ويبعد عن مدينة الجديد بحوالي احدى شر كيلومترا جنوبا. ويعود تاريخ بنائه الى الولي الصالح الذي تحمل الجماعة اسمه، حيث ينحدر نسبه من شجرة سيدنا الحسين بن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. ويحكى ان هذا الولي الصالح كان يمشي فوق ماء البحر دون ان يبتل او يغرق ليقيم صلاته هناك. يوجد بجانب الضريح مبنى قديم تعودت النساء القرويات زيارته لشكاية همهن وطلب
الانصاف من الولي. بالإضافة الى بيوت أخرى محيطة بالضريح يوجد بها قارئات الطالع والعرافات.

 تبعد قصبة بولعوان ب 80 كلم عن الجديدة، ويعود تاريخ بنائها الى القرن 18، حيث شيدها مولاي إسماعيل. تقع قصبة بولعوان في موقع استراتيجي مطل على نهر ام الربيع. تتميز برؤيه بانورامية رائعة على الوادي وجنان المنطقة. ولا تزال الى يومنا هذا اطلال القصبة صامدة من مئذنة المسجد، وفناء وغرف شكلت آنذاك بيت السلطان اسماعيل.

شيد ميناء الجديدة في عهد الحماية الفرنسية بالقرب من الحي البرتغالي، حيث يحتوي على قوارب للصيد ويخوت للترفيه وقوارب للرياضات المائية كرياضة الجيت سكي. يعد ميناء الجديدة قبلة لمحبي الغوص والسباحة والرياضات المائية بشكل عام.

تستحق مآثر مدينه الجديدة الفريدة الزيارة والوقوف عليها نظرا لزخم الثقافات التي تعاقبت عليها منذ القدم من يونانيين وبرتغاليين ثم الحضارة الإسلامية. كل هذا التنوع في نمط عمرانها منح لمدينة الجديدة طابعا خاصا قل نظيره في مدن أخرى.