بقلم ر . يسرى
أعرب مجموعة من آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ بالمغرب عن استيائهم من حالة الاحتقان التي يشهدها قطاع التعليم، وذلك بسبب نقط خلافية بين الأساتذة ووزارة التربية الوطنية، حول النظام الأساسي الجديد.
ويرى هؤلاء أن التلاميذ والتلميذات هم من يدفعون ثمن الغليان الذي يسود في قطاع التربية الوطنية، إذ أنهم يجدون أنفسهم في كل مرة في فوهة البركان بسبب الإضرابات المتكررة للأساتذة.
وأكد هؤلاء الآباء أن البعض منهم اضطر إلى نقل أبنائه نحو التعليم الخصوصي بغية تعويض الزمن المدرسي المهدور، خاصة في ظل توالي الإنذارات الصادرة عن الأساتذة بمواصلة الاحتجاج إلى حين الاستجابة لمطالبهم.
وتجدر الإشارة إلى أن شغيلة التعليم تخوض إضرابا عاما وطنيا منذ يوم الثلاثاء الماضي مصحوبا باعتصام في المؤسسات التعليمية، فيما أعلنت عن خوض إضراب عام وطني آخر يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر المقبل، مصحوبا بمسيرة من البرلمان بشارع محمد الخامس، في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط.