هل أتاك حديث ما وقع بدوار الزراولة بجماعة سيدي عابد
لا تَظلِمَنَّ إِذا ما كُنتَ مُقتَدِراً
فَالظُلمُ مَرتَعُهُ يُفضي إِلى النَدَمِ
تَنامُ عَينُكَ وَالمَظلومُ مُنتَبِهٌ
يَدعو عَلَيكَ وَعَينُ اللَهِ لَم تَنَمِ
كانت فتاة في ريعان عمرها لعبت مع إقرانها لعبة ” جرادة مالحة ” هي لعبة جماعية تعتمد على مد الايدي على الرضى…” اجرادة مالحة فين كنتي سارحة……..” كما كانت تتقن لعبة ” حجيرات ” و لعبة ” عشيشة ” .
عقدت قرانها بنفس الدوار بين عائلتها وكانت فريدة ليس لها من الاخوة الذكور . ومرت الايام وتوفي والدها ودخل اعمامها مباشرة على الارث واستولوا عليه بحجة انها امراة ” بنصف عود ” .
شبت وشابت وترعرعت وكبرت وشاخت بدوار الزراولة بجماعة سيدي عابد ، بلغت من الكبر عتيا حوالي 84 سنة .
وانجبت من الذكور ابنا اختارت له من الاسماء ” التجاني ” وأصبح ينوب عليها في حقها من الارث، إلى أن اعمامها استولوا على حقها وطالبت نصيبها دون جدوى. فكان على التجاني ان يدافع على ارث امه ويلبس جلباب ابيه الا ان اصروا على طمس حدود الارض وغيروا معالمها .وفي ليلة قاموا بحرثها تحت نور القمر لكي لايراهم احد وهم يكسروا الحدود ولكن الله يرى ظلمهم .
لا تَظلِمَنَّ إِذا ما كُنتَ مُقتَدِراً
فَالظُلمُ مَرتَعُهُ يُفضي إِلى النَدَمِ
تَنامُ عَينُكَ وَالمَظلومُ مُنتَبِهٌ
يَدعو عَلَيكَ وَعَينُ اللَهِ لَم تَنَمِ