فسحة في رمضان … لهذه الأسباب المغرب بلد تسامح الأديان.بقلم : مولاي عبدالله الفيلالي

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 16/03/2024 على الساعة 15:15 - 1346 مشاهدة

فسحة في رمضان
لهذه الأسباب المغرب بلد تسامح الأديان.
قد يصيب القاريء الذهول عندما يضطلع على بعض المعلومات التي تروي العلاقة الكبيرة التي تجمع أقصى غرب التسطير الجغرافي للبلدان العربية بتواجد قبور أنبياء بعثوا في أقصى الشرق.
قبل ظهور الإسلام، عاشت البشرية بعثات نبوية كثيرة اغلبها لم تذكر في القرآن حتى، المراد كما جاء على قول رب العزة لألا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، كذلك ما بعث الله من نبي أو رسول إلا بلسان قومه. فكيف كان نصيب البرابرة والأمازيغ بالمغرب؟
بعض المؤثورات اليهودية تحكي على أن اليهود هم الأصل بالمغرب أي أنهم هم الأمازيغ الأصليين وذليلهم في ذلك يقولون تواجد مرقد النبي يونس بالمغرب.
النبي يونس هو إبن بنيمين ابن يعقوب وهو من ذكره الله في القرآن بإسرائيل اي يعقوب.
بالطبع لازم التذكير هنا بقصة النبي يونس أو دي النون والحوت، ذكر الحوت في القرآن الكريم وعظمته تنطبق كليا على حيتان البحر المصنفة رقم واحد من حيث الحجم، الأخيرة تجمع جميع الدراسات البحرية أنها لم يسجل وجودها خارج المحيط الأطلسي بمعنى أن النبي يونس كان خارج منطقة الشام والحجاز بالتقطيع الحالي لذلك من المرجح جدا أن بلد التواجد هو المغرب بالطبع لابد من دليل آخر. هنا سنعود إلى ذكر اليقطين في سرد قصة النبي يونس في القرآن الصافات الآية 146. وقوله وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ، وشجرة اليقطين تعني كما جاء على لسان المفسرين كل شجرة ليس لها ساق مثل القرع، والحنطل والبطيخ، الله تعالى انبث هذه الشجرة على نبيه بعدما لفضه الحوت وبلغ الشاطيء لذلك تبقى رواية تواجد قبر النبي يونس بسلا أمر يجانب الحقيقة بنسبة كبيرة جدا خصوصا بتسمية سلا التي لا يعرف أصل التسمية، ثم تأتي تسمية خضرة “السلاوي” بهذا الإسم عند المغاربة منذ القدم تجعل الأمر أكثر جدية وهو يقطين.
كذلك لابد من ذكر أمر آخر مهم وهو فرار أربعة حواريين من أصحاب عيسى للمغرب من بطش الكنيسة التي حاولت تنيهم على قول أن عيسى رسول الله وليس إبن الله بينهم آتون وأمجي الذين استوطنوا آكوز.
ليبقى المغرب الملجأ الآمن كذلك لسليل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المولى إدريس من بطش بني أمية.



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.