استفاد ابناء وبنات المجمع الشريف للفوسفاط من المخيمات الاربعة التى نظمتها مجموعة OCP في ثلاث مدن (المحمدية ..مارتيل ..واكادير “ايمي وادار وايموران “) .

مخيمات حافلة بالانشطة التربوية والترفيهية والتثقيفية التى تعكس مدى حرص هذه المجموعة على التاطير الجيد للاطفال ;بالاضافة الى الطاقم التربوي التابع للمصالح الاجتماعية الذي يرافق الاطفال في الذهاب والاياب بكل حزم ومسؤولية .

يقضي اطفال المجمع الشريف للفوسفاط الذين تتراوح اعمارهم مابين 9 و 14 عاما عطلة الصيف في الاسترخاء والابداع . وهكذا استقبلت مخيمات المجمع الثلاث “مارتيل و اكادير والمحمدية “ورحبت بازيد من  5000 طفل وطفلة من ابناء الموظفين والمتقاعدين لمدة 12 يوما لكل فترة مكنت العنابر الفسيحة من ايواء ثمانية اطفال ومدربهم الذي يتقاسم معهم حياتهم اليومية 24/24 ساعة طيلة فترة المخيم الصيفي تم تهيئ العديد من الفضاءات وسط المصطاف للانشطة الجماعية وايضا ورشات عمل موضوعاتية . والمدربون مسؤولون  عن الاطفال و عن سلامتهم وراحتهم ; وظيفتهم التدبير اليومي المتعلق بالاطفال تحت رعايتهم .وهناك طاقم تربوي خاص تابع لكل مصالح الشؤون الاجتماعية بالمدن الفوسفاطية “خريبكة الدارالبيضاء الجديدة اسفي اليوسفية بنكرير و العيون “يشرف على مرافقة  الاطفال  ذهابا وايابا من مدنهم الى المخيمات الصيفية بكل حزم ومسؤولية الى جانب المنشطون الذين يسهرون على تقديم لمسة من كل ماهو مثير .ومبدع حيث يقيم الاطفال .

كما يشرف ويؤطر طاقم تربوي مكون من عشرات الاشخاط التربويين على تنظيم الانشطة داخل المخيمات والفريق التربوي مدعوم ايضا من قبل مستخدمي المطاعم و المشرفين على الامن بالاضافة الى الطاقم الطبي والطاقم المساعد له .

ويتجسد موضوع مخيمات المجمع الشريف للفوسفاط هذه السنة في العديد من الورشات والانشطة التى تؤثت فترات اليوم “نادي المسرح الرقص القراءة المعلوميات السينما الشعر ”

وفي كلمة للمسؤول عن الخدمات الاجتماعية للمجمع الشريف للفوسفاط  “”يمكن لمخيمات الفوسفاط الصيفية الافتخار بكونها تمثل افضل نسبة تاطير على المستوى الوطني وتجدر الاشارة الى ان المؤطرين يقومون بتفقد مراكز الاصطياف قبل حلول فصل الصيف ويقومون كذلك بتكوين المؤطرين على كيفية تسيير وتدبير المخيمات وكيفية التدخل السريع ووسائل اخلاء المخيم “