تشن عناصر الدرك الملكي التابعة للنفوذ الترابي لاقليم الجديدة ( منتجع سيدي بوزيد ) ، حملات تمشيطية وتطهيرية موسعة همت بالخصوص مروجي المخدرات والخمور بالمنطقة ومقاهي الشيشة ، وشملت الحملات المذكورة والتي تواصلت طيلة هذا الشهر ( أكتوبر 2023 )، مختلف المراكز الترابية للدرك الملكي بالنفود الترابي للإقليم.

و أصبح السد القضائي كبوس في وجه مروجي المخدرات والخارجين عن القانون ولا ننسى الدور الفعال التي تلعبه هذه الفرقة في مراقبة الطريق لا على مستوى السرعة للسائقين او عند نقطة التفتيش اتجاه جماعة مولاي عبدالله  او مدينة الجديدة على تطبيق القانون على المخالفين ، ولا ننسى الدور الفعال الذي يلعبه قائد سرية سيدي بوزيد للدرك الملكي هنا تكتمل الأدوار  ، منذ توليه هذا المنصب بالسرية المذكورة وهو يعمل على محاربة الجريمة بكل أشكالها  والتنسيق مع السلطات المحلية بقيادة مولاي عبدالله امغار داخل النفود، كما ابان وكما عهدناه بحنكته في العمل، وحسن تعامله مع المواطنين وتدبير الخلافات بين المتنازعين وتطبيق القانون ، والتزام الاحترافية الواضحة في معالجة كل الملفات.

وتندرج هذه التدخلات الأمنية، وفق مصادر موثوقة، التي أشرفت عليها عدد من عناصر المركز القضائي، ومصالح درك مختلف المراكز الترابية، التابعة نفوذيا لدرك سرية سيدي بوزيد ، في إطار العمليات الأمنية النوعية، التي تهدف إلى التصدي الإستباقي، لمختلف مظاهر الجريمة و محاربتها، إلى جانب تعزيز إحساس المواطنين والمواطنات، بالأمن والأمان و الإطمئنان، وإزالة كل الشوائب الأمنية بالإقليم.
وقد أثمرت أيضا هذه الحملات التطهيرية والتحسيسية الواسعة، التي سخرت لها موارد بشرية و لوجيستيكية، تابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية للجديدة، عن إيقاف العديد من أشخاص من ذوي السوابق القضائية، من ضمنهم مطلوبين لدى العدالة، لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، تتعلق أغلبها بالإتجار وحيازة المخدرات وإستهلاكها.

وقد خلفت هذه التحركات الأمنية، التي قادتها عناصر الدرك الملكي بالجديدة، إرتياحا و إستحسانا لدى ساكنة الجماعات المستهدفة، وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة، و إستتباب الأمن و النظام العام، وهي رسالة واضحة من المسؤولين الإقليمين للدرك بالجديدة ، مفادها لا تهاون ولا تسامح مع كل الإختلالات الأمنية، والظواهر التي من شأنها زعزعة أمن و أمان ساكنة إلاقليم .